إصغاءٌ إلى الله

​​ إصغاءٌ​​ إلى الله

غابرييلا ميسترال

ترجمة

حسب الشيخ جعفر

 

Huile Sur Toile - Mère Et Son Enfant.jpg, Peinture par Sanpasco | Artmajeur

البحرُ​​ يناغي مؤرجحاً​​ الملايين

من أمواجه

وأنا، مصغية إلى هدهدة البحر،

أهزُّ طفلي.

 

الرِّيحُ رفيقةُ القمحِ

تؤرجحه بلطف.

وأنا أصغي إلى هدهدة​​ القمح والرّيح،

أهزُّ طفلي.

 

اللهُ يؤرجح الملايين​​ 

من عوالمه​​ في هدوء.

وأنا مصغية إلى الله،

أهزُّ طفلي.

 

للمشاركة

ابراهيم يوسف

Read Previous

أيام الفيلم الروسي

Read Next

أغنية حب إلى لوسيندا

18 Comments

  • كلماتٌ على قِصَرها وبساطتها طافحة

    بالرقة والعذوبة والعواطف المتألقة، والشاعرة

    تصغي إلى صوت الله في قلبها الملهوف

    للهدهدة والأطفال الذين لم تعرفهم إلاّ في قصائدها

    غابرييلا ميسترال الشاعرة التشيلية

    تحدثت بعمق عن إيمانها بالمسيح

    وعن الطفولة والموت والحب والخلق

    والمغفرة وفازت بجائزة نوبل للآداب

    هذا الدفق الأنثوي العاطفي الإنساني

    سيواكب مسيرة الإبداع لأجيال طويلة ..

    كل الشكر للاستاذ القدير إبراهيم يوسف
    مع خالص الود والإحترام

  • في الطريق إلى فردوسِ الأمومة
    تَتكشّفُ أسرار الكائنات
    من النساء الهاجعاتِ الساكنات
    فينبضُ ويزهرُ ألفُ حنينٍ للربيع المقبل
    في أرواح وأجسادِ الأمهات المُثمرات
    والمرأة الأم تمضي في دربها المقدّس
    لاستمرار الحياة ومواصلة العطاء في خلق جديد
    تحملُها لهفةُ الأمومة
    لتحلّقَ عالية في أطيافٍ لازوردية
    وترتفعَ بلا أجنحة في السماوات
    في فضاءآت الكون الفسيحة فوق الغيم تحت مليارات النجوم
    تتلألأ في قبة سماء رحيمة
    تخيم على الخلق جميعا من غني ومن فقير
    ثم من قبيح وجذّاب
    ومن المؤمنين والكافرين على السواء

    أستاذي وصديقي ابراهيم يوسف
    عالي مودتي وتقديري لروحك الشفافة الرّقيقة
    وأنت تختار وتسكب هذا الدفق الأنثوي العاطفي النبيل
    كما تفضّلتْ بقوله الأستاذة دينا تلحمي
    بكلّ الحنو والحب لينساب برشاقة السواقي وصفاء الينابيع
    ويتوغل عميقا في شغاف القلوب سحرا منثورا على بياض السّطور

  • صور مشرقة على دروب الأمهات
    جادت علينا بكثير من النبض الشعري

    ولا غرو في الأمر عندما تكون الروافد

    منبرا أدبيا مميزا بحق يؤمن بقدسية الأمومة
    والكلمة والإنسان.. ويحترم انسجام مواضيعه

    الخالية تقريبا من الركامة والتنافر

  • السلام رغم كل الضجيج..غياب الذات..
    الوداعة..الرقة..والجمال
    تدفقت نغما شعريا
    الطفل فيها هو الحب والحبيب
    أو قد يكون الحبيب هو طفل العاشقة

    مودتي..

  • شهربان.. الإنسانة الواعية المدركة
    والأم التي تستحق هز مهد الطفولة
    لكن.. دعيني أستخدم منطق الدكتور أحمد في الرياضيات
    وأتشاءم ولو لمرة.. وبعدها سامحيني!؟
    فحينما تزهر أمومتها ألف ربيع
    سيكون في انتظارها بالمقابل ألف خريف
    يقوِّض أو يؤيدمنطقُ الرياضيات وسائر الأمور
    من المراثي والأهازيج
    عندما يكون الموت المرتقب
    لزوم الحب والحياة والأمل
    و كم يأسرني قول ناجي في بكائية الأطلال:
    يا حبيبي كل شيء بقضاء”
    ما بأيدينا خلقنا تعساء
    ربما تجمعنا أقدارُنا ذات يوم
    بعدما عزّ اللقاء
    فإذا أنكر خلٌ خله
    وتلاقينا لقاء الغرباء
    ومضى كل إلى غايته
    لا تقل شئنا فإن الحظ شاء”.
    .

  • أرجو أن تخفَّ معانياتُنا قليلا بسبب الوضع المعقّد الصعب القائم، ما ينعكس سلباً ومهانة بلا رحمة على الناس ممن يتمتعون بأدنى درجات الإدراك والحس البشري السليم. لعلي عندها أقوى بلا قسر ولا إكراهٍ للنفس على النهوض ، ولو ببعض العجز والمكابرة أقله للرد على الرسائل والتعليقات، التي تصل إلى الموقع . ثم إعداد ما يٍتوفر من المواد الصالحة للنشر للدفعة المقبلة.

    نحن نعيش في بلاد مُنهكَة منكوبة بكل ما تعنيه الكلمة، ونتخبط في متاهة لا تنفع فيها كل خيطان “أريادني” للخروج مجدددا إلى آفاق مظلمة، يغلب عليها طابع البؤس والتشاؤم ،والأحساس بالهزيمة المنكرة، إلى مستقبل مجهول ومخيف لا تنفعه دعوات المؤمنين الصادقين.فما بالك عندما لا يكون أولو الأمر من الشياطين فحسب؟ بل هم بأنفسهم الشياطين!.

  • ما هذه الرقة و الجمال

  • عندما يلقي برأسِه على صدرها؟
    يتناهى إلى سمعِه وجيبُ قلبها فيستكين ويهدأ
    يآآآه؟!.. هذا الصوت يعرفه جيدا
    كان يطرق سمعه وهو جنين في أحشائها
    وها هو من جديد يحن إلى موطنه الأول
    ليحميه من جنون العالم المضطرب ومن نكد الدّنيا

    كم من الأمهات المعذبات تمنين أن يعود أطفالهن إلى أحشائهن
    فيحمينهن من قسوة الدنيا وفظاعتها

    نص رقيق يلامس شغاف القلب
    والتعليقات الرائعة تدمع لها العين
    والعالم من حولنا يحترق ويلتهم أبسط أسباب الفرح.
    أشكر لك رسالتك التي حملتني إلى هذي الدنيا الجميلة

  • الأمُ تلثم طفلها وتضمه حرمٌ سماويّ الجمال مُقدس
    (أبو القاسم الشابي)

    شعر مترجم رائع. شكرا لمن أرشدني إلى هنا.

  • سأستعين بصديق ينجدني بالرد على أشواق
    نيابة عني وعن بديع ما تفتقت عنه مخيلتها المتوهجة الخصبة
    وأما الصديق الذي استنجدت به لينوب بالرد عني
    فهو الدكتور أحمد شييب دياب ولمّا يزل يقيم في بلاد الغال

    فإليك الرد على أشواق دكتور أحمد بالنيابة عني

    • أخي وصديقي أستاذ ابراهيم يوسف، الصديقة أشواق، وأهلي أسرة الموارد جميعاً
      أنم أحبّتي وعزوتي في وحشة لياليّ الطويلة
      لست من الأدب العربي بشيء ….
      ولكنّي قد جبلت من الماء والتراب والهواء والنار أيضاً
      وهي العناصر الأربعة التي تكلّم عنها فلاسفة العالم القديم
      (سومر، فينيقيا، الإسكندرية، أثينا، دمشق، بغداد، عنّابة (بونة سابقاً)، الأندلس واللائحة تطول وتطول ..)
      ولا زال البعض يعتقد بها ويمارس من خلالها طقوساً سريّة
      لا نعلم عنها إلّا القليل.
      تكلّم هؤلاء عن العوالم العلوية والعوالم السفلية ..
      فإذا عدنا من عالمنا القديم إلى عالم اليوم،
      ونظرنا في هذا الكون الفسيح لعلمنا بالتأكيد أننا لا نعلم عنه إلّا قليلاً ..
      لا زلنا في الربع الأوّل من القرن الواحد والعشرين لولادة السيّد المسيح، عليه السلام،
      وهو ابن الانسان الذي آمن بالانسان وقدرته على الحبّ والتسامح والتسامي،
      ونبذ العنف وشروره، فكان في ثورة على رجال الدين الرسمي
      المتحالف مع الربى والجشع والسلطة والظلم وظلام العهد القدين
      والفهم العنصري المتعصّب للدين كما كان سائداً في جميع العصور
      ولا شكّ أننا لا زلنا في بداية بناء المداميك الأولى لإنسانية متحررة
      ترفض كلّ ما رفضه المسيح، ابن فلسطين، عليه السلام
      وتدعو لسلامٍ ومحبةٍ أمن بها.

      أمّا عن ما كتبته الصديقة أشواق:
      “كم من الأمهات المعذبات تمنين أن يعود أطفالهن إلى أحشائهن
      فيحمينهن من قسوة الدنيا وفظاعتها”

      فهي أالعودة إلى الرحمة أوالرحم ومن التراب وإلى التراب نعود
      للحروف الثلاثة الراء والعين والميم وقع غريب
      منها تركّبت أسماء الله الحسنى:
      الرحمن، الرحيم، وأرحم الراحمين،
      ومنها الحّرّم، والحرمة والحرام وصلة الرحم ..
      الحركة الكونية تكون، أحيناً، لولبية:
      فهي دائرية في إسقاطها عامودياً على سطح مستوي الدائرة الأولى
      وخطيّة على سراطٍ مستقيم في إسقاطها أفقياً على محور يعامد الدائرة الأولى
      تأبى حبة القمح مفارقة حضن السنبلة الأمّ إلّا بعد درسها،
      طرحة، طرحة، من على بيادر الخير،
      فيسحق النورج تلك السنابل ويحوّل قشّها إلى تبن مختلطاً بحبوب القمح،
      ثمّ يأتي الفلاّح فيذريها في الريح ليفصل حبّها عن تبنها.
      ألم يتكلّم السيّد المسيح عن الكلمة الطيبة وحبّة القمح وعن التربة الصالحة الخصبة؟ ……
      وهكذا تعود حبّة القمح إلى رحم التراب،
      وتحبل فتلد نبتة قمح جديدة، سرعان ما تحوّلها نار الشمس إلى سنبلة جديدة.
      أليست هذه حركة لولبية؟ ألسنا من التراب وإلى التراب نعود؟
      محبّتي للجميع

  • صديقي وأخي أستاذ ابراهيم يوسف، الصديقة أشواق، وأهلي أسرة الموارد جميعاً
    أنم أحبّتي وعزوتي في وحشة لياليّ الطويلة
    لست من الأدب العربي بشيء ….
    ولكنّي قد جبلت من الماء والتراب والهواء والنار أيضاً
    وهي العناصر الأربعة التي تكلّم عنها فلاسفة العالم القديم
    (سومر، فينيقيا، الإسكندرية، أثينا، دمشق، بغداد، عنّابة (بونة سابقاً)، الأندلس واللائحة تطول وتطول ..)
    ولا زال البعض يعتقد بها ويمارس من خلالها طقوساً سريّة
    لا نعلم عنها إلّا القليل.
    تكلّم هؤلاء عن العوالم العلوية والعوالم السفلية ..
    فإذا عدنا من عالمنا القديم إلى عالم اليوم،
    ونظرنا في هذا الكون الفسيح لعلمنا بالتأكيد أننا لا نعلم عنه إلّا قليلاً ..
    لا زلنا في الربع الأوّل من القرن الواحد والعشرين لولادة السيّد المسيح، عليه السلام،
    وهو ابن الانسان الذي آمن بالانسان وقدرته على الحبّ والتسامح والتسامي،
    ونبذ العنف وشروره، فكان في ثورة على رجال الدين الرسمي
    المتحالف مع الربى والجشع والسلطة والظلم وظلام العهد القدين
    والفهم العنصري المتعصّب للدين كما كان سائداً في جميع العصور
    ولا شكّ أننا لا زلنا في بداية بناء المداميك الأولى لإنسانية متحررة
    ترفض كلّ ما رفضه المسيح، ابن فلسطين، عليه السلام
    وتدعو لسلامٍ ومحبةٍ أمن بها.

    أمّا عن ما كتبته الصديقة أشواق:
    “كم من الأمهات المعذبات تمنين أن يعود أطفالهن إلى أحشائهن
    فيحمينهن من قسوة الدنيا وفظاعتها”

    فهي أالعودة إلى الرحمة أوالرحم ومن التراب وإلى التراب نعود
    للحروف الثلاثة الراء والعين والميم وقع غريب
    منها تركّبت أسماء الله الحسنى:
    الرحمن، الرحيم، وأرحم الراحمين،
    ومنها الحّرّم، والحرمة والحرام وصلة الرحم ..
    الحركة الكونية تكون، أحيناً، لولبية:
    فهي دائرية في إسقاطها عامودياً على سطح مستوي الدائرة الأولى
    وخطيّة على سراطٍ مستقيم في إسقاطها أفقياً على محور يعامد الدائرة الأولى
    تأبى حبة القمح مفارقة حضن السنبلة الأمّ إلّا بعد درسها،
    طرحة، طرحة، من على بيادر الخير،
    فيسحق النورج تلك السنابل ويحوّل قشّها إلى تبن مختلطاً بحبوب القمح،
    ثمّ يأتي الفلاّح فيذريها في الريح ليفصل حبّها عن تبنها.
    ألم يتكلّم السيّد المسيح عن الكلمة الطيبة وحبّة القمح وعن التربة الصالحة الخصبة؟ ……
    وهكذا تعود حبّة القمح إلى رحم التراب،
    وتحبل فتلد نبتة قمح جديدة، سرعان ما تحوّلها نار الشمس إلى سنبلة جديدة.
    أليست هذه حركة لولبية؟ ألسنا من التراب وإلى التراب نعود؟
    محبّتي للجميع

    • الأديب الكبير الدكتور أحمد
      أسعد الله أوقاتكم باليمن والبركة
      أسعدني ردك وحقيقة قرأته مرتين!
      أعجبت بتفسير الأحرف الثلاث، وبحركة الكون اللولبية…
      لي الشرف أن تتكرم بالرد على تعليقي
      وسأكون سعيدة إن استطعت إهداءك إصداراتي الورقية لمعرفة رأيك بها؟
      كل الشكر والتقدير
      أشواق عمر.

  • أخي وصديقي أستاذ ابراهيم يوسف، الصديقة أشواق، وأهلي أسرة الموارد جميعاً
    أنم أحبّتي وعزوتي في وحشة لياليّ الطويلة
    لست من الأدب العربي بشيء ….
    ولكنّي قد جبلت من الماء والتراب والهواء والنار أيضاً
    وهي العناصر الأربعة التي تكلّم عنها فلاسفة العالم القديم
    (سومر، فينيقيا، الإسكندرية، أثينا، دمشق، بغداد، عنّابة (بونة سابقاً)، الأندلس واللائحة تطول وتطول ..)
    ولا زال البعض يعتقد بها ويمارس من خلالها طقوساً سريّة
    لا نعلم عنها إلّا القليل.
    تكلّم هؤلاء عن العوالم العلوية والعوالم السفلية ..
    فإذا عدنا من عالمنا القديم إلى عالم اليوم،
    ونظرنا في هذا الكون الفسيح لعلمنا بالتأكيد أننا لا نعلم عنه إلّا قليلاً ..
    لا زلنا في الربع الأوّل من القرن الواحد والعشرين لولادة السيّد المسيح، عليه السلام،
    وهو ابن الانسان الذي آمن بالانسان وقدرته على الحبّ والتسامح والتسامي،
    ونبذ العنف وشروره، فكان في ثورة على رجال الدين الرسمي
    المتحالف مع الربى والجشع والسلطة والظلم وظلام العهد القدين
    والفهم العنصري المتعصّب للدين كما كان سائداً في جميع العصور
    ولا شكّ أننا لا زلنا في بداية بناء المداميك الأولى لإنسانية متحررة
    ترفض كلّ ما رفضه المسيح، ابن فلسطين، عليه السلام
    وتدعو لسلامٍ ومحبةٍ أمن بها.

    أمّا عن ما كتبته الصديقة أشواق:
    “كم من الأمهات المعذبات تمنين أن يعود أطفالهن إلى أحشائهن
    فيحمينهن من قسوة الدنيا وفظاعتها”

    فهي أالعودة إلى الرحمة أوالرحم ومن التراب وإلى التراب نعود
    للحروف الثلاثة الراء والعين والميم وقع غريب
    منها تركّبت أسماء الله الحسنى:
    الرحمن، الرحيم، وأرحم الراحمين،
    ومنها الحّرّم، والحرمة والحرام وصلة الرحم ..
    الحركة الكونية تكون، أحيناً، لولبية:
    فهي دائرية في إسقاطها عامودياً على سطح مستوي الدائرة الأولى
    وخطيّة على سراطٍ مستقيم في إسقاطها أفقياً على محور يعامد الدائرة الأولى
    تأبى حبة القمح مفارقة حضن السنبلة الأمّ إلّا بعد درسها،
    طرحة، طرحة، من على بيادر الخير،
    فيسحق النورج تلك السنابل ويحوّل قشّها إلى تبن مختلطاً بحبوب القمح،
    ثمّ يأتي الفلاّح فيذريها في الريح ليفصل حبّها عن تبنها.
    ألم يتكلّم السيّد المسيح عن الكلمة الطيبة وحبّة القمح وعن التربة الصالحة الخصبة؟ ……
    وهكذا تعود حبّة القمح إلى رحم التراب،
    وتحبل فتلد نبتة قمح جديدة، سرعان ما تحوّلها نار الشمس إلى سنبلة جديدة.
    أليست هذه حركة لولبية؟ ألسنا من التراب وإلى التراب نعود؟
    محبّتي للجميع

  • حينما كتبت التعليق يا سيّدتي..؟
    فإنما فعلتِ بملءِ إرادتك
    ولم يحملك أحد على ذلك
    بل تعبتُ بتدقيقه وتصحيحه قبل نشره
    فعلام هذا التردد يا سيّدتي؟
    ولم يقل لكِ أحدٌ ما يسيءُإلى جمال الكحل في عينيك!
    حذف التعليقات يربكني خاصة بلا مبرر يستحق؟
    كإهمال أو خطأ اقترفه كاتب أو قارىء بحقك
    ثم أنني لست متفرغاً لنشر التعليقات ثم حذفها وحسب

    ولا ينقصني المزيد من القلق والارتباك
    والخلل في التعاطي ليرفع منسوب حنقي وتوتري
    فالشبكة العنكبوتية وحدها نالت من أعصابنا وأنهكتنا
    عندما لا تزورنا إلاّ نادراً.. مرة في اليوم أو الأسبوع
    وربما تصل الفترة إلى شهر كامل كالحاصل الآن
    أما الكهرباء ومعها المياه فحدثي بلا تحفظ أو حرج.
    ناهيك عن سائر الخدمات غير المتوفرة أو المتعثرة وفي طليعتها أوضاع الناس المعيشية الكارثية ولا تخلو من المهانات الفظيعة بلا سقوف وأدناها الحصول على حوائجنا وطعامنا وأدويتنا وأقلها شأناً
    الماء والغاز والكهرباء ومحروقات السيارات
    وديزل المولدات الخاصة
    التي تنفث من عوادمها أول أوكسيد الكربون فتملأ الساحات والأزقة بالأمراض الفتاكة ما ينتظر أجيانا القادمة
    فنحن في هذه البقعة من العالم لم نعد ننتسب إلى هذا الكوكب
    وأنا آدمي من لحم ودم وعواطف وأعصاب

    والصديق يا سيدتي من لا يُسَهِّل أمور صديقه فحسب!
    بل من لا يضع أمامه العثرات ويعرقل دربه
    لكن لا بأس عندما الله سبحانه في ملكوته لم يرضِ سائر عباده
    على أي حال؟ فقد لا تتاح لنا فرص كثيرة في الآتي من الأيام
    فأنشر لك أو أحجب ما ترسلين
    ما لم تكتب لنا أعمار جديدة

    ضاق حالي فلجأت إلى الدكتور أحمد لنجدتي ومساعدتي على حمل بات يرهقني
    بعدما انتحل الأعذار والمبررات في اتصال هاتفي طويل جرى بيني وبينه وفشلت أن أقنعه لكي يتولى الإشراف على الموقع نيابة عني

    الموقع الذي لم أتوخ “الربح” المالي من خلاله حينما أنشأته

    ولكنني أبذل قصارى جهدي في حدود قدرتي ومعرفتي بقواعد وسلامة اللغة لمساعدة بعض المبتدئين
    وهكذا فمواكبة الموقع لم تعد متعة لي تحمل على الراحة والرضا
    بل تحولت إلى عبء وقهر وعملٍ مُسْتَفِزٍ ومرهق
    وأكثر من ذلك فأنا أسدد للموقع اشتراكا ماليا شهريا مبلغا “بسيطا”
    ما يساوي عشرين دولارا
    يسددها ابني للتخفيف عني.. قاتل الله الدولار وأهله
    ممن تآمروا علينا ودمروا اقتصادنا الوطني.
    لكن مقدارعشرين دولارا عندنا مبلغ لا يستهان به
    لأنه يساوي نصف الحد الأدنى للأجور بالنقد المحلي
    وهناك من زوار الموقع والمشاركين
    من يناكدني ويناكفني حتى حدود السخط والغل والغيظ!
    فمن يريدني فعلا ويحبني؟
    فلا ينبغي أن يستفزني ويزيد العبء على قلبي
    حينما لا يرضى ولا يقتنع بمعاناتي وسوء أحوالي.
    لكي أواصل التعاطي معه.. التعاطي القائم على المودة والاحترام المتبادل
    ومتابعة الموقع لمصلحة المحبين الراغبين

  • شكرا جزيلا من أسرة الروافد
    على التفاعل ومختلف المشاركات
    والإضافات الرائعة الجميلة المقدَّرة بحق
    وبالأسماء مع حفظ الألقاب واحترام القامات
    شكرا للدكتور أحمد من لبنان ودينا من فلسطين
    وشهربان من الجليل
    شكرا أيضا لفاطمة… من المغرب
    والشكر موصول بأشواق من السعودية وإيناس من اليمن
    والمايسة بو طيش ميسون من الجزائر
    أنتم جميعا أهلي وعزوتي بتعبير الدكتور أحمد المتداول كثيرا في منطقة غربي بعلبك وله أهدافه ومضامينه ومفاعيله ومراميه
    يا أُهَيْلَ الحيِّ من وادي الغَضَا
    وبِقلبي مسكِنٌ أنتم بِهِ
    ضاقَ عن وَجْدِي بِكُم رَحْبُ الفَضَا
    لا أُبالي شرقَهُ من غربِهِ
    أحْوَرُ المُقلةِ مَعْسُولُ اللمى
    جالَ في النفْسِ مَجال النَفَسِ
    https://www.youtube.com/watch?v=b91V1cT9llI

    وحينما لا ترد الروافد على المشارَكات في الوقت المناسب
    فلأننا ببساطة في هذه البقعة من العالم
    في وطن الأرز وجبران النبي في “لبنان الأخضر”
    لم نعد ننتسب إلى هذا الكوكب
    بعد أن تكسرت أجنحتنا وبتنا فعلا في مهب الريح
    بفعل كورونا أولاً وانفجار المرفأ
    وتدمير ممنهج لاقتصادنا وكل ما ترتب عليه من المفاعيل المدمرة
    كاختلاس الودائع أوأمانات الناس وجنى أعمارهم في المصارف
    نهبها الساسة والحكام الأوغاد في بلادنا
    وكانت التداعيات حتمية وكارثية خطيرة لمنطق الأمور
    التي بلغت حدودا بعيدة تجاوزت
    قطعا الأخلاق وكرامات البشر.
    هل سمعت بالهر يلحس المبرد ويتلذذ بطعم دمائه!؟
    هذا أبسط توصيف لما نعانيه وما هي
    عليه الحال في هذا الوطن المنكود
    المستباح.. الذي يُفَجِّرُ أعصاب بنيه في كل رمشة عين

  • عصفورة النهرين… ملونة… مكحلة العينين.. تبكي بلدها ولا تجد ماتواسي به أهلها
    لبنان وجرحه النازف غدرا… يعزف على الناي لحنا منفردا حزينا
    ورغم كل ما يجري… فحين أجدك تكتب وتحرر وتراجع
    وتعلق وتتفاعل معنا بكل حماس وتعطي بإخلاص
    أجد الدنيا بخير، وأن على هذه الأرض ما يستحق أن يعاش من أجله، وأن اليأس لا مكان له هنا.
    شكرا لك… لكل ماتبذله من أجلنا… ومن أجل أن تبقى شمعة الأدب متقدة وسط الظلام.

  • عصفورةالنهرين

    ابتدأتُ مساء البارحة علاجا مكثفا، بإلحاح من الدكتور شوقي. أرجوه أن يكون مفيدا أو ناجعا وتطول مدة فاعليته، لتطول معه مواكبتي للروافد وتعاودني قدرتي على التفاعل مع مختلف المواد و الرسائل والتعليقات والردود وسائر ما يتصل بالموقع. شكرا على صداقتكم جميعا. الموقع لم يكن شيئاً، لولا محبتكم وحسن تعاطيكم، وصبركم والتماس المعذرة لي عقب كل تقصير معكم.

Comments are closed.