سراج العمر يخبو

سراج العمر يخبو

(مقاربة​​ مِنْ وَحْيِ قَصِيْدَةٍ فَرَنْسِيَّة

لِمَيْسُوْنْ بوطِيْشْ​​ مِنَ الجَزائِر).

********************

 

في​​ طلعة​​ البدر​​ يا​​ أبهى

​​ صورة في​​ نظري​​ 

 

 

نتيجة بحث الصور عن ‪Tableaux érotiques en peinture‬‏

 

بلا تعب أو ملل ولا ضجر

رحتُ​​ مشغوفا​​ أستجلي​​ ً​​ 

طريق​​ سَيْرِي​​ 

وَغَايتي​​ من​​ العيش​​ في الباقي​​ من​​ العُمرِ​​ 

 

 

في طَلْعَةِ البَدْرِ

يا بَهْجَةَ​​ النَّظَرِ

سَكَبْتُ​​ مَواسِمَ كَرْمِي

لَيْلاً مِنَ البَخُوْرِ

والْخَمْرِ

 

يَا شَقْوَةَ الطَّيْفِ

في​​ عزالبَرْدِ

والصَّيْفِ

وَدِفْءِ الصَّدْرِ

والثَّغْرِ

 

يَا لهفتي

عَلَى حَالِي

مِنْ سُلافِ الشَّوْقِ

في البَالِ

 

وَخَبَايَا النَّشْوَةِ

الْكُبْرَى،

تفيض​​ من مهجتي​​ وأوصالي.

 

خَلْفَ أسْوَارِي

هَبْنِي مِثْقَالاً

مِنَ الصَّبْرِ

فَلا يُطْفِىءْ جَذْوَةَ

​​ النَّارِ

 

في مَدَى

البَاقِي مِنَ العُمْرِ.

 

عَلَّيْتُ​​ ​​ بُنْيَانِي

في وَجْهِ خُلاّنِي

وَرَاحَ​​ عذالي

يَفْشُوْنَ أَسْرَارِي

 

فَمَاذَا بَعْدُ أَخْشَى

مِنْ سُوْءِ مَا يَغْشَى​​ 

دَرْبي​​ 

مِنَ هَوْنٍ وَإنْكَارِ

 

فسِرَاجُ الّليْلِ يَخْبُو

من​​  شِحِّ الزَّيْتِ والنَّارِ​​ 

وَلا يُضِيءُ

الدَّرْبَ للتائه السَّارِي

 

مُكَلَّلاً

في نهايَةِ​​ المِشْوَارِ

​​ بِتَاجٍ

الخَزْيِ والعَارِ.

 

 

 

 

 

للمشاركة

Maissa Boutiche

Read Previous

تعزية

18 Comments

  • معلمي الغالي الممتلئ نبلا وحنانا وكرما

    صعب أن نفضي كل مافي قلبنا بالكتابة على الورق أو الحاسوب..
    لو أنني أهديك أيام عمري مع دفء القلب والعرفان
    لا يكفي …ولا يفيك حقك ومكانتك العظيمة في قلبي ووجداني..

    اشتقنا لك ولقصائدك الجميلة ومواضيعك الممتعة..
    كن دائما بألف خير ..”مودتي ”

    https://www.afaqhorra.com/%d9%86%d8%ab%d8%b1/%d8%a3%d9%81%d9%83%d8%b1-%d9%81%d9%8a%d9%83-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85%d8%a5%d9%8a%d9%86%d8%a7%d8%b3-%d8%ab%d8%a7%d8%a8%d8%aa/?unapproved=25897&moderation-hash=49edd296831d095bc3e052cef3435f15#comment-25897

  • كما تقول معلمي وصديقي الغالي:
    يقتلك الحنين أو تقتله، لا فرق. في الحالين أنْت القتيل.
    اشتقنا لك كثيرا
    كل عام وأنت بألف خير بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك..رمضان كريم.

    إلى الأبد محبتي واحترامي.

  • معلمي وأستاذي وصديقي الغالي جدا إبراهيم يوسف

    أنت نور شمسي الدافئة
    وأنا..؟ أعيش الحياة على أمل عودتك
    وكل يوم يمر أزيد فيه حبا واحتراما لك

    ولو أن عيني لا تراك
    قلبي يطوف حولك..يحرسك ..يصلي ويدعو لك
    محبتي الصادقة للأبد

  • معلمي الحببب

    كل يوم..يحمل عصفوري الصغير إلي هدية
    أصغي بسكينة الى أغنيته السرمدية
    كيف تسكن شذا أنفاسك في نغماته..؟
    أصغي إلى غناءه يطهر الروح……يدور بي في بستانك الواسع كنحلة صغيرة تتوق إلى جمع أشهى الرحيق من كل أصناف زهورك..أنت أيها “النور الدائم” وأنا أسيرة بستانك.

    أتشبث بك ..نطير وترتقي بي إلى سماء عالية..تحلق بي من نجمة إلى نجمة فأبدو صغيرة جدا فوق بستانك الواسع.
    فمن أنا…ومن أنت ؟ من أنا أمامك أنت الذي لن يجود الزمان بمثله..حكيم، عميق التفكير،متأمل، ذكي،حنون، رقيق رهيف الوجدان، مبدع مبتكر.
    يجب الاعتراف بطهر “قلبك النادر” وقوتك وقوة لغتك، ويجب أن تفخر بك لبنان وتحتفي بك وسائر بلاد العرب، فلطالما يملئني الفخر بك وأنا أردد اسمك نشيدا حرا جميلا كغناء عصفوري الصغير.
    علمتني الكثير في الحياة وفنون الأدب وكيف أحافظ على قلبي حيا نقيا. مع ذلك..! هيهات هيهات أن أصل إلى مقامك، فما زلت أمية أمامك، أتهجى الحروف في مدرستك.

    مضيت خلف ركابك وأدركت السر
    كيف صورك الله من نور يديه وسقاك من خمره الإلهي الصافي.
    ورغم غيابك أراك كل يوم حاضرا أمامي..فاغفر لي شوقي ومالا تعبر عنه كل كلماتي الماضية والآتية. سامحني فقد ظلمتك حين اختصرتك في كلمات.

    تلميذتك التي تحبك..

  • لن أتوقف يوما عن الصلاة والدعاء
    وتوسل الله لأجلك
    حتى تعود لك الصحة والعافية..وتعود إلينا
    أرجوك ..اشفى وعد لكل أحبابك

    نحبك كثيرا.

  • رباه..هل تعذب “روحا أعرفها” خضعت لرحمتك..؟ وقلب انطوى على الصفاء والخير ..؟وضمير امتلأ حتى فاض بمحبتك ؟
    ويدي..؟ هل تشقى ياربي وهي ترجوك وكلي أمل في لطفك وعطائك وحنانك؟

    رباه..لا وسيلة ولا منقذ إلا أنت ..أشكو إليك بقلب حزين وعين دامعة، وأسألك بأنوارك المقدسة وبلطائفك وكرمك أن يشفى معلمي

    رباه..أتيتك طامعة في حنانك .. وافدة إلى كرمك وإحسانك ..مستسقية رحمتك بشفائك له، فاجبر كسري يارباه وسهري وسهادي، وارحم فؤادي المنخلع ودموعي السائلة، وامنحه من عمرنا وصحتنا وابعد عنه كل تعب.

    فرحمتك به مرادي ورجائي، والكرب لا تكشفه إلا رأفتك.. وحاجتي تقضيها وحدك وجرحي لن يبرأه سواك..ياكاشف الضر لا تصرفنا عن بابك ولاتحرق قلوبنا بنار الحزن ولاتحجب عنا رحمتك وحنانك.

    “آمين..وستبقى تلميذتك دائما وأبدًا وبحب في انتظارك”
    ❤️

  • عيدي…هو اليوم الذي تشفى فيه وتعود إلينا.

    كل عام وأنت بخير معلمي الحبيب..كل عام وأنت معنا..ومصدر ضوء وحب وسلام لنا
    ♥️

  • معلمي الغالي
    لم..ولن يأخذ أحد مكانك

    انتظر عودتك لنا بفارغ الصبر….”كلي أمل”

  • إلهي ..
    لا تترك للتعب إليه طريقا
    ولا للحزن إلى روحه المشرقة
    في قلبي سبيلا
    واسكب لطفك الرحيم عليه
    لينبت بستانا نضرا

    أفتقدك كثيرا معلمي الغالي

  • معلمي الحبيب

    مهما حصل ويحصل..؟ لن أفقد الأمل بعودتك إلينا، وسأبقى في انتظارك..والتعقيب هنا حتى لا تنشف الروافد، الموقع الذي أسسته وبذلت مجهودا كبيرا في الاهتمام والعناية به.

  • مساء النور استاذي ابراهيم،اذا كنت تقرأن فنحن في انتظار عودتك وبششغف.شفاك الله وعفاكمنكل ألم.
    طهورا ان شاء الله.

  • آن للغريب أن يرى حماه

    الله معك

    https://youtu.be/THpP-KnvD-o?si=2dpnDecSUCBpGxa8

  • https://www.youtube.com/watch?v=Jx-SXqLQiSc
    عد إلينا ايها الشموخ.
    ميسون.

  • عزيزتي ميسون

    كنت قد أرسلت إليك رسالة عبر البريد
    ربما لم تصلك..؟

    لا أدري ماذا أقول؟
    ببالغ الأسف والحزن تلقيت خبر رحيل معلمي الحبيب ونور عيني، صديقي الغالي وصديق الجميع الأستاذ إبراهيم.

  • لا أجد الكلمات للتعبير عن حزني العميق.
    كنت ادعو له في صلاتي ليعود بيننا اكثر حيوية وبصحة جيدة ونقرأ له ويصحح ثغراتي في لغة الضاد بداعبة لطيفة كما عودني.
    ستترك في عالم الثقافة وفي دروبنا فراغا كبيرا.
    رحمك الله استاذي ومعلمي برحمته الواسعة.
    تعازينا القلبية لعائلته وذويه، انا لله واليه راجعون.

  • عزيزتي ميسون أرجو منك التواصل عبر البريد للضرورة

  • أفتقدك وبشدة
    ونحن نعيش الصراع الأزلي بين الحق والباطل ..
    احببتَ فلسطين وتمنيتَ المشي على ترابها وزيارة قدسها ومقدساتها وتتمشى بين حواريها
    وعبق بخور كنائسها يملأ صدرك الواسع …
    اشتقت لك وإلى كلامك الذي يزيل الهم والأوجاع ..

  • أجل يادينا افتقدناه
    ولم يغب عن القلب والفكر والوجدان

    ولو كان بيننا..؟
    لكتب وقال كلمته بلا تعثر أو ندم

    كوني بألف خير..اسأل الله لكم السلامة.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *