! Ne sois pas triste

13 Comments

  • أهلا استاذي وصديقي، نص مشترك رائع.. بل مدهش بصياغته وبلاغته.
    شكرا من أعماق قلبي إبراهيم.

  • الناس بالناس والقطة بالنفاس. مثل نردده في بلاد الشام لمن كان مشغولا بأمر (سخيف).. بينما تجري من حوله أمور خطيرة تستحق المداولة واليقظة والاهتمام، التي لم تشغل كاتب النص! قبل أن تنشغل بها شريكته الكاتبة من الجزائر، التي لا تعاني بلادها ما يعانيه لبنان، هذا البلد المنكوب بكل ما تعنيه أسباب النكبات.

  • مساء الخير أستاذ هاني

    أتدري يا أستاذي أننا بالرغم من استقرار بلادنا؟
    إلاّ أننا ذقنا الأمَرّين لنحو ١٣٠ سنة من الاستعمار
    ثق أننا نتألم لما يجري في كل الأوطان العربية
    كفلسطين ولبنان وسوريا واليمن
    وقبلها في ليبيا والعراق.. عدِّد بلا حرج
    نحن معكم قلبا وقالبا في السراء والضراء رغم بعد المسافات
    ويبقى الله وحده المعين والمستعان

  • “لكل كاتب عالمه الخاص به”
    فنحن عندما نقرر​​​​​​​​ القراءة لكاتب معين؟
    فإنما نريد أن نكتشف ذلك العالم الخاص به”.. ميلان كونديرا

    واكتشافي لعالم ميسون باللغة الفرنسية
    العصيَّة على معرفتي، كان عن طريق
    الأعمال المشتركة بينها وبين الأستاذ ابراهيم
    وهو ينقل المعاني والأفكار والصور والمشاعر وأجواء النص
    بقلم ناضج وأسلوب رصين ولغة متدفقة متماسكة

    رقيق وحالم وجميل عالمك يا حبيبتي ميسون

  • الأستاذ هاني

    تَهاوَنْ معي واعتبرها فسحة يا صديقي، لا سيِّما أنني كتبت فيضا عمّا نعانيه. أنت تستفزني لكي ألجأ إلى سوقيّة بذيئة تجرح وتدمي هؤلاء القوّادين الأوغاد. والقاف في قوادين معطشة ga وّادين، كما يقولها أهل اليمن. لو كنت تعرفني بحق؟ لعرفت أنني لا أطبِّلُ لعظمة هذا الوطن الغلط من أساسه، بأهله ومقدراته.. وكل ما فيه.

    في تعقيب لاحق سأحصي لك ما أمكن من النصوص التي كتبتها، وتناولت فيها الشأن العام ومختلف الأزمات وفي طليعتها انفجار المرفأ وسرقة حقوق المتضررين، والاحتكار والفساد وانهيار النقد “الوطني”، واختلاس الودائع بتشريعات مزورة، وتواطؤ الحكام ورجال السياسة والمصارف والقضاء ومعظم وسائل الإعلام. ولا أعفي السلطات الدينية التي تدَّعي نصرة المظلومين.

    هي مأساة شعب بحاله تُرْتَكَبُ في بلادنا، وأتوقع حربا أهلية سأصلي لكي لا تحصل؛ لكنني لا أراها بعيدة. سيجير حكامنا نتائجها للتسلط على ناسهم من جديد، بفعل الطائفية التي تقوم في أساس “الوطن” منذ نشوئه. ولا أعول أو أنتظر نُوْحَاً جديدا، ولا تدخلا من الله عزّ وجلّ، أو عملا عجائبيا في انتخاب مقبل إن حصل؟

  • اللهم احمِ بيروت وسائر الأوطان العربية من الحروب الأهلية والفتن ما ظهر منها وما بطن.
    اللهم آمين يارب العالمين.
    الله المعين والمستعان، استادي ابراهيم.

  • إيناس ثابت أيقونة اليمن الأصيل

    شكرا جزيلا على إطرائك وتعليقك المميز، الذي أسعدني بحق وبعث في نفسي الفرح.
    مودتي والورد أينما كنت ووجدت ولك مني أجمل الأمنيات.

  • كورونا والحروب والكوارث بتنوعها وكل تبعاتها
    في سائر البلدان كسوريا واليمن والعراق……ولبنان
    لم تقف حائلا أمام الحب والزواج واستمرار الحياة
    بل أجزم لكَ أن من الجنود إبان الحرب
    من كان يتزوج في المساء
    وفي الصباح يتوجه إلى المعركة

    فيا صديقي العزيز هاني:
    رغم المآسي والأحزان إلا أننا قادرون
    أن نمتلك مساحة صغيرة للفرح والحب
    وحتى في سنوات (القحط)؟
    ​​يمكن لأرواحنا الذابلة أن تستعيد نضارتها وتزهر.

  • عزيزي الأستاذ هاني

    ليس ما يقال يعبر بالضرورة عن خواطر الكاتب
    فما تخفيه الصدور يبقى علمه عند الله وحده
    لكن الكلمة تفضح أحيانا
    ما يجول في الفكر… أو ما يعتمل في الوجدان

    فاترك صديقينا يا صديقي
    يحدثانا بلغة مشتركة عن ترف العيش وحلاوة الدنيا
    ولا تتردد بالسفر
    مع الكاتبين.. لتنعم بلحظات هناء نادرة.. ولو قليلة

  • الصديقة.. عاشقة الأدب

    لو كنتِ تتحدثين إلى الجارة لتسمعَكِ الكِنّة؟
    فدعينى.. بل اسمحي لي أن أتولى الرد بالنيابة
    عن الأستاذ هاني ما دمتُ معنيا به قبله

    إن كان “الصَّبُّ تَفْضَحُهُ عيونُهُ” بصوت أم كلثوم
    وتعبير الشاعر العاشق أحمد رامي؟
    ومنها: إنَّا تَكَتَّـــــــمْنَا الهَوَى والدَّاءُ أَقــْــــــتَلُهُ دَفـينُه
    فيغدو من حقك القول: إن الكاتب تفضحه كلماتُه

    بأي حال شكرا على مرورك الكريم… وكوني دوما بخير
    لا بأس من فسحة قصيرة ولو كانت أحوالنا لا نحسد عليها
    https://www.youtube.com/watch?v=rhpF3AP7Ddo

  • رغم أن النص يتحدث عن حالة شعورية تمر بها الكاتبة، وهي تبوح بشكواها لتخفف شدة ما تعانيه من “التسلط”؟ كأن الشكوى تخفف من “معاناتها” وتؤنس وحدتها، ما أثار الصديق هاني ونسي أو فاته، بأن هناك إشارة تنال من ذكورة الرجل .؟

    “لا تحزني يا مرآتي فالخشونة من طبيعته. لكنني لست مهزومة أمامه لأخضع له وأسكت على نزقه وتماديه. فاسمعي يا بسمتي: حينما تستبد به رغبته سيركع مستسلما طائعا أمام سلطاني وأنوثتي. وعندها سأعرف كيف أروِّضُه وأرَبِّيْه”.

    لا أدري ؟ إن كان الأستاذ هاني وهو الرجل الشرقي الحِمش، “يرضى” بأن يضعف وينقاد فيستسلم لامرأته ضعيفا خانعا، تحت سطوة رغباته وهي تعلن انتصارها عليه.

  • الأستاذ هاني: شكرا على تشريفك، لا سيما أن هناك في فلسطين من لاقت تعقيبك بالإعجاب والترحيب. وهذه كما وعدتك بعض النصوص التي تمكنت من إحصائها، ومعظمها ليست وليدة الوقت القريب، بل تعود لسنوات طويلة خلت: لحظات رهيبة في سماء بيروت بعد انفجار المرفأ. في مهب الريح. وقفت قلبي عالدرب ناطور. لو تجاوزنا الحساب. تغريدة على هوا الشاشات. هذا الكيان النتن الغث. لمن يعنيه الأمر. قشرة بصل. الدنيا لا زالت بخير. إن كانت هالغزلي غزلتك. قصقص ورق. أمنية المتنبي وخيبته مع الفلافل.

    ثم.. بعض البلسم يداوي ولا يشفي. عار الحذاء. هو عار المخيمات. المراهنة الخاسرة. بانتظار الهجوع الأخير. لم تعد تجدي وتؤلم. في الليسة لا شفاعة لابنة الوزير. هل يجوز لنا بعد اليوم. على المنعطف الأخير. لا يعرف العنصرية والتعصب ثلاثة أجزاء. لبنان الأخضر. اغفر لهم يا أبتي. عندما يقتلك الحنين. وخربشة على الخريطة.

    لو كنتَ سمعتَ يا صديقي بالصلاة من أجلنا في الڤاتيكان؟ وسمعت أن فلتانا أمنيا يجري في الشمال بفعل الزنى في لبنان. والصلوات وحدها لم تعد تكفي وربما لا تنفع. “لبنان صار بدو عجيبة تشيلو”. أما وقد انتهى عهد الأنبياء؟ لبنان صار بدو تدخلا من الله. فهل هناك من المعنيين بأمرنا وكلهم كذلك يصلي صلاة الغائب عن لبنان. حرام أن تغفر لهم يا أبتي لأنهم مصرون على ما يفعلون. آمين… كما أنهى نبيل عودة مسرحيته عن الملح الفاسد.

    لكنك والحديث دائما للأستاذ هاني، لو جمعت يا صديقي ما كتبتُه بهذا الشأن لحصلت على كتاب يتألف من مئات الصفحات، فلا أتمنى أن تضيق عينك بلا تحزني يا سلطانة!؟ وما كتبتْه الصديقة الكريمة ميسون من الجزائر!؟ في كل الأحوال لقد أسديت معروفا للنص بالتعقيب عليه، ما استدعى هذه الردود والحوارات المجدية للجميع.

  • الصديقة الكريمة ليلى

    لا حدود لمشاعر وانفعال الكتاب أو غيرهم من سائر الناس
    إن في الشدة واللين أو في مختلف الظروف
    خاصة تلك التي تتصل بالحب والشأن العاطفي في العموم
    ما لفتني في هذا المجال نص حديث مميز للغاية
    وصلني من الأستاذ الصديق نبيل عودة من فلسطين ينشر قريبا

    أما الأستاذ هاني يسعد أيامك وأيامه؟
    فقد ألقى كلمته وتوارى عن الساحة، قال كلمته ومشى
    أرجو أنه بخير ولو لزم الصمت وتجاهل التعقيبات
    في كل الأحوال شكرا على حضورك الطيب صديقتي الكريمة

Leave a Reply to maissa5555@hotmail.com Cancel reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *