بين أسراب النساء
وقالت لنا قولا أجبنا بمثله
لكل مقال يا بثينَ جواب
أو.. هو المثل الشعبي
في بعض أريافنا من منطقة غربي بعلبك حيث يقولون:
من دهنو سَقّيلو
إبراهيم يوسف
لئن قيّض لي أن أستعيرَ من ميسون مشاعرها
ووحيَ قصائدها وحيوتها وشغفها وهي تكتب:
les souvenirs parfument l’ âme
وكذلك
Rêves nocturnes
كما أرجوزة المشتاق؟
لتحولت الكلمات إلى صور بهذه الألوان
على وقع أنوار الصّباح
بعد ليل الصبابة والتّمني
والصفاء.. يفيض من عمق السماء
كناريٌ مسافر ينشرُ
جناحيه نشواناً في الفضاء
يرشف الندى من أكمام الزهور
يغفو على جناح الريح
ثم ينام عند أقدام الروابي
على خرير السواقي في المساء
يا كناري الشوق يا رقيق القلب
يا صباح السعد يا سحاب الخير
يتهادى عاليا
يمجد ربّه في السماء
هجيرالصيف بعض لهاثك
يسري في دمي
ودموعي غيث القلب
في ليل الشتاء
أنتَ العذاب
وأنت الرحيل بلا إيابْ
حسرةٌ وحنين وآهة حرّى
وتيه وفرقة.. واغتراب
بين أضلاعي تعيشُ حوّا
وأحلام الطيور
تهاجر خلف البحار البعاد
تغني في الصباح
وفي النهار تأوي مع الغروب
من الهجير إلى الوهاد أو قمم الجبال
وتتكور ليل الرحيل
في حضن المساءْ
أنت أنغام قصيدة
لون حروفها
صخبُ العنبر في دمي
ورعشة النّشوةِ في الفؤادْ
طيفك يخفقُ شامخاً
في كياني.. راية عزٍّ
في شيليا على قمم الأوراس
وشبابة عذراء
تنفخ في أحلام الرعاة
العتابا ومواويل الوحدة
في ليل الشتاء
غيابُك غولٌ ينهشُ لحمي
ويطحن عظمي
ويستفز مواطن حسي
لأرتمي بين ذراعيك
والعمر دونكَ يجري
بلا صيفٍ أو شتاءْ
يسفكُ الوقت دمي.. وصبري
وعمري الذي يراودُني إليكْ
يزرعُني الحنين شوكة
تجرحُ عمقَ قلبي
وعينايَ ترنوانِ
إلى هضابِ صدركَ وذراعيكْ
في النوع عبادتي وطقوس صَلاتي
وكلّ مآلي والنشوة جلّ آمالي
وغايتي وابتهالي
وخمرة تسري في كياني
ورغبة تعوي في جسدي وأوصالي
أسْرِع وأنجدني
قبل أن يدق بابي قدري والقضاء
فالهوى إله أوثاني.. وأرضي
وَلاَّدُةُ خصبةٌ
رغمَ جفافها وانحباس الغيث
في عز الشتاء
أناملكَ تحرض براعم
صدري
وتخيط جراحات عمري
ويداكَ
تحيطان بخصري
تبلسمان في غربتي
قدري
ولهفة غلّابة إلى ساعديك
أنا الضائعة
بين أسراب النساء
8 Comments
صباح الخير لأستاذنا المبدع إبراهيم يوسف
وصباح النور للشاعرة ميسون المتألّقة في هذا النصّ كما في غيره
يا ليت الشعراء يتجاوزون أنفسهم ويغوصون في حنايا أرواحهم ويصدقون القول ويحسنون التعبير
في بوحهم وأردد ما قلته سابقاُ للصديقة الكريمة دينا تلحمي:
سأجلو عن فؤادي كلّ سرٍ ……..وأنشر ما طواه العمر طيّا
ففي التعبير بوح وانعتاق……… وسكرٌ دونه كأس الحميّا
كأس للقائل وكأس للقارئ
ولا حياة لنا إلّا بالحريّة والكلمة الراقية
شكراً لك صديقي ابراهيم وشكراُ لميسون بكلّ ما تحبّه فيها
تصحيح سهو آخر الليل
ابراهيم يوسف: إابراهيم يةسف
ويغوصون: يغصون
أولادي والدكتور شوقي يخلي أولاد السامعين جميعا قرّاءً وكتابا مصرون أن يشتروا لي كل فرصة في الحياة لعمر أعيشه أطول، وعليه لن أتمكن من مواكبة الموقع مع الأخوة القراء والكتاب، حتى تستقيم أحوالي على نحو أفضل. أما حالي مع ميسون وقد بلغت نهاية الطريق فيحاكي قول الشاعر: إنِّا تكتمنا الهوى والداءُ أقتله دفينُه… مع تحيات عبدالله القادم من إيطاليا لهذه الأسباب
https://www.youtube.com/watch?v=vcp1JveVk6k
بلا شك هذه الكلمات الرومانسية العذبة
تنم عن ذوق رفيع وروح شفافة رقيقة الإحساس
تتسلل إلى القلب وتستقر فيه.
اسأل الله لك عمرا طويلا بخير وعافية، فيه الحب والسلام رفقاء قلبك.
سلامة قلبك
الله يطوّل بعمرك ويخلّيلنا اياك
نحن جميعاً نحبّك أستاذ ابراهيم
كيف لنا ألّا نتشوّق دائماً لرشاقة أناملك وهي ترسم الدوائر والمنحنيات التزينية المختلفة أثناء حالات الانشاد والرقص الصوفي للحروف وهي تنساب بين يديك
نريدك في المحراب وقد اقتنعنا بدربك في الحبّ نسلكه مهما وَعُرَت هذه الدرب
ولامنا على سلوكها من لا يرى أبعد من الأبعاد الأربعة الزمكانية محدودة المدى والتعبير
شيخي لا تخلع الجبّة
سلامة قلبك
الله يطوّل بعمرك ويخلّيلنا اياك
نحن جميعاً نحبّك أستاذ ابراهيم
كيف لنا ألّا نتشوّق دائماً لرشاقة أناملك وهي ترسم الدوائر والمنحنيات التزينية المختلفة أثناء حالات الانشاد والرقص الصوفي للحروف وهي تنساب بين يديك
نريدك في المحراب وقد اقتنعنا بدربك في الحبّ نسلكه مهما وَعُرَت هذه الدرب
ولامنا على سلوكها من لا يرى أبعد من الأبعاد الأربعة الزمكانية محدودة المدى والتعبير
شيخي لا تخلع الجبّة
سلامة قلبك
الله يطوّل بعمرك ويخلّيلنا اياك
نحن جميعاً نحبّك أستاذ ابراهيم
كيف لنا ألّا نتشوّق دائماً لرشاقة أناملك وهي ترسم الدوائر والمنحنيات التزينية المختلفة أثناء حالات الانشاد والرقص الصوفي للحروف وهي تنساب بين يديك
نريدك في المحراب وقد اقتنعنا بدربك في الحبّ نسلكه مهما وَعُرَت هذه الدرب
ولامنا على سلوكها من لا يرى أبعد من الأبعاد الأربعة الزمكانية محدودة المدى والتعبير
شيخي لا تخلع الجبّة
الدكتور أحمد دياب
من المحزن أن لا نجد في الكلمات مايعبر عن دواخلنا..؟
الروافد..عشنا معها وعاشت به
وبقيت تنبض بالحب والحياة رغم قسوة الظروف والزمان
و”معلمي” عامل الجميع بصداقة ومحبة خالصة ومد يد العون للجميع، نشر دفء قلبه واحتضن ذاتنا الطينية وهفواتنا كما يحتضن الوالدان طفلهم. كل من عرفه أحبه وكل من تعامل معه أجله.
“معلمي” يبقى دوما متفردا في شخصيته وإنسانيته، له قدرة ربانية جعلته يحلق لأبعد مدى في القلوب.
له محبة متميزة واحترام كبير..
أدعو الله صادقة أن يحفظه من كل سوء ويدعو قلبه الى بحر الأمل.
عد إلينا معلمي….سنبقى في انتظارك
https://m.youtube.com/watch?v=y7Zc0dsQy1c