هي مرارة ما انفكت تلاحقني مذ أعيد اعتقال أول طليقين من سجن جلبوع. قلت لا بأس مادام الباقون أحرارا، حتى تكررت عملية اعتقال طليقين آخرين، وهذ اليوم اكتملت مأساة الاعتقال.
لو كان بعض العالم حرا، ويتمتع بالحد الأدنى من المصداقية والتجرد والإنصاف في القول والعمل؟ لما توقفت مظاهرات العالم في جنبات الأرض، لمطالبة الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل، للإفراج عن الأسرى ممن أعادت اعتقالهم، وذلك فقط من أجل ما بذلوه من التضحيات.
إسرائيل كيان محتل وشديد الغباء. ببساطة لو أفرجت من جديد عن المعتقلين؟ ستمنحهم أكثر من دولة حق اللجوء السياسي، وينتزع الكيان الصهيوني المغتصب “دهشة العالم وإعجابه بالديموقراطية”، التي يسوقون ويطبلون ويزمرون لها، ليوهموا بها معظم العالم المخدوع.
التين الشوكي لم يزل بخير
شجيرات الزيتون بخير
الهواء بخير
الطريق التي وحَّدت الخطوات نحو الحرية بخير
دقات الساعة بخير.. دقات القلب بخير
والشمس والقمر والنجوم
والكواكب والمجرات تتحرك بخير كما شاء لها الله
كانت المطرقة والمنجل شعار الكادحين العمال
أما عندنا في فلسطين اليوم فشعارنا الصمود
حبات من الصبار والزيتون الأسود
يتناولها الأحرار كي تمنحهم القدرة
ليتفقدوا ويواصلوا درب الحرية ولو لأيام
ملعقة طعام كافية لتحفظ حكايتهم
لترويها الأجيال القادمة عن الأبطال
وتعاد روايتها للأطفال قبل النوم
وأحلام الشباب التواقة للحرية واستعادة الأوطان
ومرطبان العسل تركه محمود لوالدته
لتلمسه بشفتيها وتضم قلبه بعينيها
لم يهزم الأسرى حتى ولو اعتقلوا بعد أيام
بل هي فرصة نحو حريتهم
تفتح أبواب الأمل المغلقة منذ الاحتلال
لتبقى أسماؤهم خالدة في ذاكرة التاريخ
وذاكرة الأماكن التي جاؤوا منها ومروا عليها
هذه الأماكن تستحق التحية والإجلال
الشكر الكبير لك أستاذ مهند
آملة بأن يأتي اليوم
الذي تستعرض لنا فيه
فيلما عن نفق الحرية الأسطورة
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد إنه سيتم نقل الأسير زكريا الزبيدي المعاد اعتقاله مؤخرا، إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تعرّضه للضرب، مما أدى لحدوث كسرٍ تحت عينه اليسرى.
وقال محامي الدفاع عن الأسرى المعتقلين أن “الزبيدي يعاني من مشاكل صحيّة كثيرة نتيجة تعرّضه أكثر من مرة في الماضي لإصابات بالرصاص في أنحاء جسده”.
وأشار إلى أن “الزبيدي يعاني من مشاكل صحيّة كثيرة نتيجة تعرّضه أكثر من مرة في الماضي لإصابات بالرصاص في أنحاء جسده”.
جاء ذلك في نبأ مقتضب نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، موضحا أن الزبيدي سيُنقل إلى مستشفى “رامبام” بمدينة حيفا في (الشمال).
عملا بالمثل المنصف أغلب الأحيان قل كلمتك وامش، كدعوة للإصلاح ومحاولة تغيير مجرى الأمور، إذ لا يولد المرء وتولد خبرته معه. لكنه يتعلم، يتعلم الآداب والتاريخ والرياضيات وسائر العلوم، ويتعلم الصبر والصدق والوفاء ومختلف الفضائل، وهناك بطبيعة الحال من يتعلم النقيض.
تقديري العظيم للكاتبة المبجلة دينا تلحمي، لروعة تعليقاتها الداعمة والمتعاطفة مع تعليقاتكم المشرقة المفيدة وسائر القراء، وهم يضيفون قيمة لمقالاتي، فأرجو المعذرة لهذا للتراخي الحاصل غير المقصود. دمتم منارة تشرق بالكلمة في كل موقع تكتبون. طاب يومكم ودام تفاعلكم الجميل.
7 Comments
هي مرارة ما انفكت تلاحقني مذ أعيد اعتقال أول طليقين من سجن جلبوع. قلت لا بأس مادام الباقون أحرارا، حتى تكررت عملية اعتقال طليقين آخرين، وهذ اليوم اكتملت مأساة الاعتقال.
لو كان بعض العالم حرا، ويتمتع بالحد الأدنى من المصداقية والتجرد والإنصاف في القول والعمل؟ لما توقفت مظاهرات العالم في جنبات الأرض، لمطالبة الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل، للإفراج عن الأسرى ممن أعادت اعتقالهم، وذلك فقط من أجل ما بذلوه من التضحيات.
إسرائيل كيان محتل وشديد الغباء. ببساطة لو أفرجت من جديد عن المعتقلين؟ ستمنحهم أكثر من دولة حق اللجوء السياسي، وينتزع الكيان الصهيوني المغتصب “دهشة العالم وإعجابه بالديموقراطية”، التي يسوقون ويطبلون ويزمرون لها، ليوهموا بها معظم العالم المخدوع.
التين الشوكي لم يزل بخير
شجيرات الزيتون بخير
الهواء بخير
الطريق التي وحَّدت الخطوات نحو الحرية بخير
دقات الساعة بخير.. دقات القلب بخير
والشمس والقمر والنجوم
والكواكب والمجرات تتحرك بخير كما شاء لها الله
كانت المطرقة والمنجل شعار الكادحين العمال
أما عندنا في فلسطين اليوم فشعارنا الصمود
حبات من الصبار والزيتون الأسود
يتناولها الأحرار كي تمنحهم القدرة
ليتفقدوا ويواصلوا درب الحرية ولو لأيام
ملعقة طعام كافية لتحفظ حكايتهم
لترويها الأجيال القادمة عن الأبطال
وتعاد روايتها للأطفال قبل النوم
وأحلام الشباب التواقة للحرية واستعادة الأوطان
ومرطبان العسل تركه محمود لوالدته
لتلمسه بشفتيها وتضم قلبه بعينيها
لم يهزم الأسرى حتى ولو اعتقلوا بعد أيام
بل هي فرصة نحو حريتهم
تفتح أبواب الأمل المغلقة منذ الاحتلال
لتبقى أسماؤهم خالدة في ذاكرة التاريخ
وذاكرة الأماكن التي جاؤوا منها ومروا عليها
هذه الأماكن تستحق التحية والإجلال
الشكر الكبير لك أستاذ مهند
آملة بأن يأتي اليوم
الذي تستعرض لنا فيه
فيلما عن نفق الحرية الأسطورة
الأستاذ ابراهيم يوسف
أنت تعيش في عالم منفصل عما يجري من حولنا. أم أنك (مخبول) بحسن ظنك ولا مؤاخذة
سامحني على غبائي.. وكيف ما كنت كتّر خيرك
القدس ـ إبراهيم يوسف / راي اليوم اللندنية
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد إنه سيتم نقل الأسير زكريا الزبيدي المعاد اعتقاله مؤخرا، إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تعرّضه للضرب، مما أدى لحدوث كسرٍ تحت عينه اليسرى.
وقال محامي الدفاع عن الأسرى المعتقلين أن “الزبيدي يعاني من مشاكل صحيّة كثيرة نتيجة تعرّضه أكثر من مرة في الماضي لإصابات بالرصاص في أنحاء جسده”.
وأشار إلى أن “الزبيدي يعاني من مشاكل صحيّة كثيرة نتيجة تعرّضه أكثر من مرة في الماضي لإصابات بالرصاص في أنحاء جسده”.
جاء ذلك في نبأ مقتضب نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، موضحا أن الزبيدي سيُنقل إلى مستشفى “رامبام” بمدينة حيفا في (الشمال).
الصديق الأستاذ إبراهيم يوسف.
عملا بالمثل المنصف أغلب الأحيان قل كلمتك وامش، كدعوة للإصلاح ومحاولة تغيير مجرى الأمور، إذ لا يولد المرء وتولد خبرته معه. لكنه يتعلم، يتعلم الآداب والتاريخ والرياضيات وسائر العلوم، ويتعلم الصبر والصدق والوفاء ومختلف الفضائل، وهناك بطبيعة الحال من يتعلم النقيض.
تقديري العظيم للكاتبة المبجلة دينا تلحمي، لروعة تعليقاتها الداعمة والمتعاطفة مع تعليقاتكم المشرقة المفيدة وسائر القراء، وهم يضيفون قيمة لمقالاتي، فأرجو المعذرة لهذا للتراخي الحاصل غير المقصود. دمتم منارة تشرق بالكلمة في كل موقع تكتبون. طاب يومكم ودام تفاعلكم الجميل.
لا عليك.. لا عليك أبدا فأنت أخي
وصديقي والجميع يحبك ويقدرك
توكل على الله وعد إلى نشاطك
في التعاطي ومقارعة الرأي بالرأي
والبرهان ببرهان.. معه أو ضده
فالتعليقات جزء لا يتجزأ من النصوص