يا المرأة الضوء

يا المرأة​​ الضوء

Scène De Femme Avec Effet Fissuré Sur Son Corps Contre Les Lumières  Défocalisées, Style Art Numérique, Peinture D'illustration | Photo Premium

 

 

من الديوان الجديد..؟​​ "قصائدُ فاطمة

لفراس حج محمد --- فلسطين

 

زلا زل..يا المرأة​​ الضوءُ

 

فراس حج محمد.من​​ فلسطين|

حاذري فيّ قليلاً قليلاً وتسلّلي برفقٍ إليَّ

وتشرّبي جسدي المعتم كي يراكِ

 

لا تفرّي مثل شمس هاربةْ

واستوطني لغتي وأرضي

واستبيحي كلّ شيءٍ في دمائي

حاذري كلّ​​ قصيدةِ حبّ لا أقول​​ فيها:"أحبّكِ"

وحاذري النيل المتكسّر في ضلوعي

صاغ من ولهي ضَياعي

أو مثل أشتاتي بقافية اقتلاعي

أو مثل أغنية السرابِ أو الصراعِ

يبكي عليّ النهرُ نهراً معْ مصابيح الشراعِ

يا​​ المرأة الضوء احذريني

وتمدّدي فيّ دخولاً عنيفاً

وأستلذّ فيّ مثل عرجون النخيلِ

واقطفيني على تلك المساحة مرّتينِ

كأنّني فيك معي على الليلِ الطويلِ

تضيء فيّ، فيكِ، رائحةُ الدليلِ

كلّ شيء أنتِ لي

كلّ حلم أنت فيهْ

كلّما هلّ شعاع من جنون أرتضيهْ

كلّ قَطْر باح في الدنيا اسمعيهْ

هو قطرة الدفَق المولّهِ فاحتويهْ

يا المرأة الضوء المسافر في اغتنامي حدّديهْ

لملميني

فاكتنازي مثل​​ ضوئك​​ شاسعٌ مثل الرياحْ

زلا زل​​ يا المرأة​​ الضوءُ

حاذري فيّ قليلاً قليلاً وتسلّلي برفقٍ إليَّ

وتشرّبي جسدي المعتم كي يراكِ

لا تفرّي مثل شمس هاربةْ

واستوطني لغتي وأرضي

واستبيحي كلّ شيءٍ في دمائي

حاذري كلّ قصيدةِ حبّ لا أقول​​ فيها:"أحبّكِ"

وحاذري النيل المتكسّر في ضلوعي..

صاغ من ولهي ضَياعي

أو مثل أشتاتي بقافية اقتلاعي

أو مثل أغنية السرابِ..​​ أو الصراعِ

يبكي عليّ النهرُ نهراً معَ​​ مصابيح الشراعِ

 

يا المرأة​​ الضوء احذريني

وتمدّدي فيّ دخولاً عنيفاً

واستلذّي فيّ مثل عرجون النخيلِ

واقطفيني على تلك المساحة مرّتينِ

كأنّني فيك معي على الليلِ الطويلِ

تضيء فيّ، فيكِ، رائحةُ​​ ث3الدليلِ

كلّ شيء أنتِ لي

كلّ حلم أنت فيهْ

كلّما هلّ شعاع من جنون أرتضيهْ

كلّ قَطْر باح في الدنيا اسمعيهْ

هو قطرة الدفَق المولّهِ فاحتويهْ

يا المرأة الضوء المسافر في اغتنامي حدّديهْ

لملميني

فاكتنازي مثل ضوئك شاسعٌ مثل الرياحْ

واستقبليني موجة ولهى

تردّ الضوءَ في مدّ البراحْ

تعيد بوحكِ كلّما شرب الصباحُ من فيروزه لحن الصباحْ

يا المرأة​​ الضوء

مذاق الأشعة أنتِ

وابتهالات الألقْ

برّحيني باشتياقي

يا اكتمالات الومقْ

 

 

واستقبليني موجة ولهى

تردّ الضوءَ في مدّ البراحْ

تعيد بوحكِ كلّما شرب الصباحُ من فيروزه لحن الصباحْ

يا المرأة​​ الضوء

مذاق الأشعة أنتِ

وابتهالات الألقْ

برّحيني باشتياقي

يا اكتمالات الومقْ

لستُ إلّا بعضَ خيطٍ

أمطريني بالودقْ

همي مثل لوني، مثل برقي، مثل أنفاسِ الشفقْ

حرارة نشوى تذيب العتمة الأخرى

يا المرأة​​ الضوء

حرّريني في شعاعٍ منطلقْ

نحوكِ الكليّ كيما أنطلقْ

واتّصلي بمائي الحيِّ حتّى يُسرّ الكونُ

يبتسمَ الحبقْ

يا المرأة​​ الضوء

لن أحاذر بعدها شيئاً

ألا يكفي جنوني كلّ ليلي في القلقْ؟

يا المرأة​​ الضوءُ، هل​​ تحب​​ الضوءَ​​ ذاتُه؟

هل تحبّ الذاتَ ذاتُهْ؟

كم ستلقى في المرايا ذاتنا، فتذوبُ ذاتُه؟

وعلت شفير الموجِ ذاتُه

والبحر ذاتُ البحر ذاتُه

هل يفصل الذاتَ عن كلّ ذات الذات في الضوء ذاتُه؟

لا تبرحيني

وامكثي فيّ ضياء​​ سرمديٍ

يا المرأة​​ الضوء

يكفيني التماعكِ كلّ حينِ

كي لا أعودَ​​ كما بدأت أبحث عن حنيني

فارتحالي كاملٌ

واليوم فاض بي بعض أنيني

فاعذريني... واعذريني....

ألفُ ألفٍ... فاعذريني...

 

للمشاركة

feras omar

Read Previous

حتى النّفسِ الأخير

Read Next

حِكايةُ صيفٍ آخر

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *