جائحـةُ نبـاحِ الكِلابْ.!

جائحـةُ​​ نبـاحِ​​ الكِلابْ.!*

​​ إشبيليا الجبوري

C:\Users\ibrah\OneDrive\Desktop\الأرق.jpg

ـ​​ 0​​ ـ

بحلول المضبوع،​​ كل الدروب تفضي،​​ إلى جائحة نباح الكلاب.!

الفصل الأول:

-1-

يطوق الليل النوافذ،​​ العفونة القاتم،​​ نظارتها شمسية.!

-2-

ضفادع المضبوع ضارية،​​ تطوق الليل،​​ لحست الشوارع أحذية،​​ الغربان.!

-3-

في ظلمة العفن،​​ يتجلى الزقاق،​​ توكتوك نضير.!

-4-

المذبحة القاسية وقح،​​ الروح الحارة العظيم،​​ أغنية،​​ لها أحفاد.!

الفصل الثاني:

-5-

أغطية الشوارع المقفرة،​​ تتجمع أغصان حمراء،​​ أغنية التوكتوك،​​ وريد.!

-6-

شوارب المضبوع،​​ تتجمع أسفل شناشيل المقهى،​​ زهرة الآكاسيا،​​ مغطاة.!

-7-

المضبوع إن تطاول،​​ أستطول كعب جزمتي،​​ يبتعث مسحوق،​​ آسن.!

​​ -8-

التوكتوك بهي،​​ يلون بريق الشمس الساطعة،​​ قعر المقهى مظلم.!

-9-

كل يوم تشرق الروح،​​ بأناة،​​ أسفل جفني،​​ قعر الأرق،​​ كروي.!

الفصل الثالث:

-10-

يطوق الليل التوكتوكين المحتضرين،​​ يزداد نباح الكلاب،​​ قرف.!،​​ لم يكن للنهر حذاء،​​ يجري من​​ ينابيع عذبة،​​ التوكتوك قروي.!،​​ آه،​​ إنه زمن جائحة النباح،​​ يطمر المذبحة،​​ في نهاية الشارع.!.

​​ انتهت.

22/11/01

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

​​ عشرقصص قصيرة​​ ذكيّة​​ ــ متوالية سردية مؤتمتة في ثلاثة فصول.*

 

للمشاركة

إشبيليا الجبوري

Read Previous

ياليلُ… الصَّبر

Read Next

نوارس عشق وقلوب بلا شواطىء

2 Comments

  • البروفسور/ة الأستاذة.. إشبيليا الجبوري

    دعيني أشهد في البداية للأمانة الأدبية والإنصاف، أنني لا أنكر عليك سيدتي وأستاذتي الكريمة هذا الفتح الأدبي المبتكر. لكن.. واعذري قولي؟ لو أَتَحْتِ الفرصة للآخرين يُقَوِّمُونَ العمل ويَصِفُون القصص المبتكرة بالذكاء.. أو الإبداع. أما عندما تكون الإشارة لا تتعارض مع قناعتك؟ فليس ما يضيرني إطلاقا، أن أنشرها وفق رغبتك وحسب؛ بلا مزيد أو نقصان.

    هذه صديقتنا الأستاذة هيام ضمرة من الأردن، مثلك من المشاركِات المبدعات في تحرير مواد الموقع؛ تتحدث عن نجاحها في: نوارس عشق وقلوب بلا شواطىء؟ وهي تضع مفردة “نجاحها” بين مزدوجين حرصا على تواضعها. مهما يكن الأمر؟ فأنت إنسانة مثقفة حقا وجديرة بالمحبة والتقدير وعالي الاحترام.

    ولم يفاجئني قَدْرُكِ العالي وحيازتك درجة بروفسور/ة وأنك تشغلين منصبا رفيعا في الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأميركية – ناسا. وهذا يسرني بل ويشرفني دوما سيدتي الكريمة أن أتلقى مزيدا من إبداعاتك، فأنشرها بلا مراجعة أو تدقيق، بل على الرأس قبل العين.

    ولئن كان في العلم ما يغني ويفيد؟ كالرياضيات والفيزياء وعلم الأحياء والفضاء، أو الطب والجراحة وتأصيل القمح فلا يبقى على الأرض من مرضى أو جياع..؟ لتبقى المودة بين سائر البشر وحدها غاية الخلق.. والمقياس.

    دون أن نسخِّر العلم سبيلا للسلاح، فالحرب المقيتة المظلمة “وطشاري” التيه العظيم. وهذه الحرب التي لا تبقي ولا تذر فتقضي على الأخضر واليابس. لكن لعل يوما يأتي على الإنسان يحطم بيديه ما ابتكره من آلآت القتل والدمار المريع. مهما حدث يا سيدتي؟ فلا ينبغي لمن كانت بثقافتك وجمالك أن تمتعض أو تغضب، فلا تخسر سحرها وحسب.

    الرجل عندما يغضب.. يخسر لياقته وشجاعته ومروءته، والمرأة تخسر سحرها، وخسارة المرأة دائما لا تعوَّض. خالص مودتي وشكري.. وإعجابي .. أرجو لك الخير كل الخير والتوفيق.

  • صباحك سعيد ونهارك كله فرح ونجاحات. أدعو الله لك من قلب مؤمن أن تكون بخير وصحة جيدة وعطاء متواصل لا ينقطع، وأشكر لك شهادتك اللطيفة وثنائك الراقي في تعقيبك على البروفسورة إشبيليا الجبوري.

    الشهادة التي أعتز بها وتنتشي لها نفسي ومشاعري. رغم ذكري مصطلح نجاحي فقد قصدت نجاحي بالقدر الذي أنا أرتاح إليه. لكن ما واجهني في حياتي من معيقات؟ كان المرجح أن يحبسني داخل صندوق معتم، لا يتسرب إليه شعاع من النور. لولا أن الله ساعدني ومَنَّ عليّ بقوة الإرادة، والرغبة الصادقة والإندفاع في الطريق المجدي السليم، لتحقيق حلم من جملة أحلامي حتى لو كان مجزوءاً، وقد بلغته في بحر متلاطم الأمواج على ظهر مركب مقلوب.

    يكفيني فخرًا أن “كفاحي” كان مسالماً إلى أبعد الحدود. ولو وجدت طريقا معبدا لأحلامي العلمية؟ وكنت (متفوقة) نسبيا بالعلوم؛ ربما كنت بنفس درجة البروفسورة المقدرة إشبيليا، وربما في نفس مؤسستها العلمية المتقدمة. تحياتي وكل احترامي وتقديري لك.. وللأستاذة الكريمة المشاركة في التحرير.

    هيام ضمرة – الأردن

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *