صوفي علة كياني
ووجودي
ماهر باكير دلاش
موائل العتمة والنور
في فكري
وصدى صوتي
ومرارتي
في ذلّي.. وصمتي
فلا تخنقِ الآهة
في صدري
من القسوة يا ربّي
الزهر على شرفة صوفي
تفتحت أكمامه
تضيء شرفتها أحلام
البنفسج وأشعة الشمس
وتضيء
غياهب قلبي من العتم
يحوم حول أصيصها
فراش البراري والحقول
أتين جميعاً
يكملن اللون في لوحتي
ويشهدن
على ولهي ووجدي بصوفي
طيفها سرداب نور
يخترق الزمان
يجتاز بوابات الدُّنى
مقبلا
من فردوس أحلامي
من طول انتظاري
ولهفتي وعشقي
أراها بعين قلبي
من وهج عينيها
تضيء
ظلمات نهاري وليلي
تلتحف عباءة
من نسيج السماء
تتصدى لعين الشمس
وتحاكي
في الليل أرَقَ النجوم
لتشرق مع الفجر
موعد
ركوعي وابتهالي
وصلاتي
تتنكر لوجهها المشرق
العذب
وما تبعثر من ناظريها
تتأمل الحاضر والماضي
في بُعْدِ الفضا
فيتردد
طيف اغتراب الروح
ويشرق من عمق عينيها
سكري
وسحر الكون في خافقي
وفكري
رجائي تلاشى.. وغاب
خلف شراعها المسافر
لكن شرفتها لن تظلم
وزهورها من مياه القلب
أرويها فلا تجف ولا تذبل
سأبقى أصلي
في الشرفة المهجورة
بعد رحيل الشراع
أخذته الريح
خلف الشفق البعيد
لكن صبري لن ينتهي
قبل أن تعود حبيبتي
مهما تعاقبت السنين
وطال انتظاري لصوفي
علة كياني ووجودي
8 Comments
رااااائع أستاذي 🙂
سلمت اختي الفاضلة الكريمة
بوركت اختي الاستاذة نورا..عرفتك من خلال كتاباتك في مواقع أخرى..كنت دوما متألقة ولا تزالين…حفظك الله…مع خالص احترامي.
مودتي
لي الشرف بوجودك أستاذي، قلمك المتوهج بالإبداع هو ما يميزك ويطغى على حروفك، فيرسم بها أروع معاني الكلمات ❤️
تحياتي لك ولرقي فكرك ونبضك ❤️
لك كل الشكر أستاذة نورا ..شهادة أعتز بها
بارك الله فيك وفي هذه الكوكبة في الروافد
أ/ ماهر دالاش
في الحب حياة… وقصيدة
وينبغي أن تعيش مفاعيل القصيدة.. والحب
مودتي
بوركت أستاذة …. حفظك الله
قد نلتقي صدفة من وحي حكاية.. أو قصيدة
ليطرقني صوتها في أماسي الفرح السعيدة
إذا ما أغراني سكر ليلي.. أو طيف الحبيبة
فلا أنجو في بحر عينيها من عاصفة شديدة